ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎء ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺸﺪﻭﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ (ﻋﻠﻰ  ﺍﻷﻗﻞ ﻣﺆﺧﺮاً ) ﻭآﺧﺮﻫﺎ (ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ) ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﻠﻨﺪﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻲ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻏﺮفاً ﺿﻴﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺄﺟﺮﻫﺎ (ﺃﻭ ﻳﺸﺘﺮﻳﻬﺎ - ﻻ ﺃﺩﺭﻱ) ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟﻴﻘﻴﻤﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ، ﻷﻛﻮﻥ ﺃﻣﻴﻨﺎً ﺃﻳﻀﺎً ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻲ ﻗﻠﻴﻼً ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺳﻴﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻈﺎﻫﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺮﺋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺩﻡ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ (ﻛﺎﻥ  ﻫﺬﺍ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻳﺘﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ)  ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺭﻭﺣﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺭﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ، ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺭﻳﺠﻨﺖ ﺑﺎﺭﻙ (ﻣﻨﺘﺰﻩ ﻋﺎﻡ) ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ (ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﺑﻬﺮﻧﻲ - ﻭﻫﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺰﻩ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟجانب ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ).

 ﺛﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﺪﺍﺩ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺟﺎﻧﺒﻴﻪ ﺗﻌﻠﻮﻫﺎ ﻗﺒﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﺰﺧﺮﻓﺔ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺤﺘﻞ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻛﺎﻣﻼ ﻣﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻧﺠﻔﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺤﺠﻢ، ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﺎﺣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺗﺤﻮﻃﻬﺎ ﻗﺼﺎﺭﻱ  ﺍﻟﺰﺭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﺃﻧﻮﺍﻋﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻴﻬﺎ ﻭﺧﻠﻔﻬﺎ ﺃﺷﺮﻃﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﺼﻮلاً دﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ. 
 ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﺤﻞ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺧﻼﻓﻪ، ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮء ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ (ﻟﻢ ﺃﺭ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻭﺿﻮء ﻟﻠﺴﻴﺪﺍﺕ) ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺮﺽ ﺩﺍﺋﻢ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ "ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ".



 من معرض فني للفنانة "شيماء إيمان" عن مكة والمدينة
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﺎﻓﻴﺘﻴﺮﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﻄﻌﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ، ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﻄﺢ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺼﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺧﻠﻔﻪ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻷﻧﻲ آﺗﻲ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﻨﻘﺼﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺣﻤﺎﻡ ﺳﺒﺎﺣﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎً ﻭﻛﻤﺎ ﺃﺣﻠﻢ ﺑﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً (ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺭﻱ ﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ -ﻭﻟﺪ ﺟﺰﺍﺋﺮﻱ في اﻠﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮﺓ- تبين لي أنه ينقصه بعض وسائل الترفيه للصغار) ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺤﻴﻦ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ .ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻈﻞ ﺩﻭﻣﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﺆﺟﻠﺔ